أوباما يعرب عن «قلقه» لارتفاع عدد القتلى في غزة.. ويرسل كيري إلى القاهرة
وزير الخارجية الأميركي يهاجم حماس.. والميكروفون ينقل سخريته من «دقة» الهجمات الإسرائيلية
الإثنين 24 شهر رمضان 1435 هـ - 22 يوليو 2014 مـ , الساعة: 00:00 رقم العدد [13020]
واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»
أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، عن قلقه لارتفاع عدد القتلى في غزة وذلك في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال إن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه إلى القاهرة في مسعى لإنهاء القتال. من جانبه، ألقى كيري اللوم على حركة حماس في استمرار النزاع في قطاع غزة، مؤكدا أنها ترفض جميع الجهود لوقف إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض إن أوباما دان الهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل كما أعرب عن «قلقه البالغ بشأن ارتفاع عدد القتلى بما في ذلك ارتفاع عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين في غزة وسقوط جنود إسرائيليين»، مضيفا أن كيري سيتوجه إلى العاصمة المصرية «قريبا».
من جانبه، أكد نتنياهو، في تصريحات منفصلة، أنه يحظى بدعم عالمي «كبير للغاية» في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي قتل فيها 437 فلسطينيا في 13 يوما. وقال: «نحن نقوم بعملية معقدة ومكثفة وعميقة داخل قطاع غزة، وهي تحظى بدعم دولي. وهذا الدعم من قبل المجتمع الدولي للعملية التي يقوم بها الجيش كبير للغاية».
وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل كسبت «الشرعية الدولية» لعمليتها العسكرية ضد قطاع غزة بعد قبولها لمقترح هدنة تقدمت به مصر في 15 يوليو (تموز) والذي رفضته حركة حماس.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد وقت قصير من إلقاء كيري اللوم على حركة حماس في استمرار النزاع في قطاع غزة. وقال لتلفزيون «إي بي سي»: «عرض عليهم وقف إطلاق النار إلا أنهم رفضوه»، مشيرا إلى أن حماس رفضت «بتعنت» جهود وقف النزاع «رغم أن مصر وآخرين دعوا إلى وقف إطلاق النار». وأضاف أن حماس تسببت بذلك في «مزيد من التحركات» من قبل الإسرائيليين لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وتابع: «إن الحرب بشعة بالتأكيد. وأمور سيئة ستحدث. ولكن عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم»، في إشارة إلى حماس. ودعا الحركة إلى «التحلي بالمسؤولية والقبول.. بوقف إطلاق نار متعدد الأطراف دون شروط».
وفي مؤشر على الإحباط الذي يشعر به كيري تجاه إسرائيل، قال لمساعده ساخرا أثناء استراحة في مقابلة تلفزيونية دون أن يعلم أن الميكروفون لا يزال مفتوحا «يا لها من عملية دقيقة».
ورد عليه مساعده قائلا إن «الأمور تتصاعد بشكل كبير، وتؤكد الحاجة إلى وقف لإطلاق النار».
فقال كيري «أعتقد يا جون أن علينا أن نذهب (إلى الشرق الأوسط) الليلة. من الجنون الجلوس دون حراك».
وعندما أعيدت تلك التعليقات على كيري خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، رد وزير الخارجية الأميركي قائلا إن «ذلك رد فعل الكثير من الناس على قتل المدنيين». ومع ذلك، أوضح كيري أن إسرائيل لها الحق في هدم الأنفاق التي تستخدم في الهجمات المسلحة والرد على إطلاق الصواريخ.
وخلص قائلا: «لكن الحرب صعبة».
وقال كيري في تصريحاته أمس إنه يعتزم لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي توجه بدوره إلى الشرق الأوسط للمشاركة في جهود التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل.
وصرح لشبكة «سي إن إن» «نحن نعمل على تحقيق فكرة وقف إطلاق النار». وأوضح كيري: «إسرائيل محاصرة من قبل منظمة إرهابية ارتأت حفر أنفاق وعبورها مزودة بأصفاد وأدوية تخدير ومستعدة لمحاولة القبض على مواطنين إسرائيليين واقتيادهم رهائن». وأضاف: «لا يمكن لأي بلد أن يقف مكتوف الأيدي وألا يتخذ خطوات لمحاولة التعامل مع أشخاص يطلقون آلاف الصواريخ عليه».
ورغم أن الولايات المتحدة لا تتحدث مباشرة مع حماس التي تصنفها كمنظمة إرهابية، إلا أن كيري دعا دول من بينها تركيا وقطر لاستخدام نفوذها للضغط على حماس للتفاوض على هدنة.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الحكومة الفرنسية السابق آلان جوبيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مشيرا إلى أن «أكثر ما نراه هو عائلات مرعوبة عالقة تحت قصف الجيش الإسرائيلي».
وبعدما أكد على أن «أمن إسرائيل شرط ضروري لفرنسا»، كتب جوبيه على مدونته الإلكترونية «لا أفهم استراتيجية الحكومة الإسرائيلية»، وتساءل عما تهدف إليه إسرائيل من هجومها الحالي ضد قطاع غزة «حيث تسعى إلى تدمير قواعد حماس ولكن أكثر ما نراه هو عائلات مرعوبة عالقة تحت قصف الجيش الإسرائيلي». وتابع «ماذا ننتظر من هذه العملية أكثر من تلك التي سبقتها؟ إلا تراكم القتلى وزيادة الكراهية وتطرف الإرهابيين الذين لا يحلمون إلا بالحرب». وأضاف المسؤول الفرنسي «يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يفتح الطريق أمام الحوار».
وقال البيت الأبيض إن أوباما دان الهجمات التي تشنها حركة حماس على إسرائيل كما أعرب عن «قلقه البالغ بشأن ارتفاع عدد القتلى بما في ذلك ارتفاع عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين في غزة وسقوط جنود إسرائيليين»، مضيفا أن كيري سيتوجه إلى العاصمة المصرية «قريبا».
من جانبه، أكد نتنياهو، في تصريحات منفصلة، أنه يحظى بدعم عالمي «كبير للغاية» في العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة التي قتل فيها 437 فلسطينيا في 13 يوما. وقال: «نحن نقوم بعملية معقدة ومكثفة وعميقة داخل قطاع غزة، وهي تحظى بدعم دولي. وهذا الدعم من قبل المجتمع الدولي للعملية التي يقوم بها الجيش كبير للغاية».
وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل كسبت «الشرعية الدولية» لعمليتها العسكرية ضد قطاع غزة بعد قبولها لمقترح هدنة تقدمت به مصر في 15 يوليو (تموز) والذي رفضته حركة حماس.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد وقت قصير من إلقاء كيري اللوم على حركة حماس في استمرار النزاع في قطاع غزة. وقال لتلفزيون «إي بي سي»: «عرض عليهم وقف إطلاق النار إلا أنهم رفضوه»، مشيرا إلى أن حماس رفضت «بتعنت» جهود وقف النزاع «رغم أن مصر وآخرين دعوا إلى وقف إطلاق النار». وأضاف أن حماس تسببت بذلك في «مزيد من التحركات» من قبل الإسرائيليين لوقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وتابع: «إن الحرب بشعة بالتأكيد. وأمور سيئة ستحدث. ولكن عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم»، في إشارة إلى حماس. ودعا الحركة إلى «التحلي بالمسؤولية والقبول.. بوقف إطلاق نار متعدد الأطراف دون شروط».
وفي مؤشر على الإحباط الذي يشعر به كيري تجاه إسرائيل، قال لمساعده ساخرا أثناء استراحة في مقابلة تلفزيونية دون أن يعلم أن الميكروفون لا يزال مفتوحا «يا لها من عملية دقيقة».
ورد عليه مساعده قائلا إن «الأمور تتصاعد بشكل كبير، وتؤكد الحاجة إلى وقف لإطلاق النار».
فقال كيري «أعتقد يا جون أن علينا أن نذهب (إلى الشرق الأوسط) الليلة. من الجنون الجلوس دون حراك».
وعندما أعيدت تلك التعليقات على كيري خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، رد وزير الخارجية الأميركي قائلا إن «ذلك رد فعل الكثير من الناس على قتل المدنيين». ومع ذلك، أوضح كيري أن إسرائيل لها الحق في هدم الأنفاق التي تستخدم في الهجمات المسلحة والرد على إطلاق الصواريخ.
وخلص قائلا: «لكن الحرب صعبة».
وقال كيري في تصريحاته أمس إنه يعتزم لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي توجه بدوره إلى الشرق الأوسط للمشاركة في جهود التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل.
وصرح لشبكة «سي إن إن» «نحن نعمل على تحقيق فكرة وقف إطلاق النار». وأوضح كيري: «إسرائيل محاصرة من قبل منظمة إرهابية ارتأت حفر أنفاق وعبورها مزودة بأصفاد وأدوية تخدير ومستعدة لمحاولة القبض على مواطنين إسرائيليين واقتيادهم رهائن». وأضاف: «لا يمكن لأي بلد أن يقف مكتوف الأيدي وألا يتخذ خطوات لمحاولة التعامل مع أشخاص يطلقون آلاف الصواريخ عليه».
ورغم أن الولايات المتحدة لا تتحدث مباشرة مع حماس التي تصنفها كمنظمة إرهابية، إلا أن كيري دعا دول من بينها تركيا وقطر لاستخدام نفوذها للضغط على حماس للتفاوض على هدنة.
وفي سياق متصل، انتقد رئيس الحكومة الفرنسية السابق آلان جوبيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مشيرا إلى أن «أكثر ما نراه هو عائلات مرعوبة عالقة تحت قصف الجيش الإسرائيلي».
وبعدما أكد على أن «أمن إسرائيل شرط ضروري لفرنسا»، كتب جوبيه على مدونته الإلكترونية «لا أفهم استراتيجية الحكومة الإسرائيلية»، وتساءل عما تهدف إليه إسرائيل من هجومها الحالي ضد قطاع غزة «حيث تسعى إلى تدمير قواعد حماس ولكن أكثر ما نراه هو عائلات مرعوبة عالقة تحت قصف الجيش الإسرائيلي». وتابع «ماذا ننتظر من هذه العملية أكثر من تلك التي سبقتها؟ إلا تراكم القتلى وزيادة الكراهية وتطرف الإرهابيين الذين لا يحلمون إلا بالحرب». وأضاف المسؤول الفرنسي «يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يفتح الطريق أمام الحوار».
تعليقات
إرسال تعليق